خيم هدوء حذر، فجر اليوم الخميس، على كافة أحياء مدينة حلب، بعد سلسلة أيام دامية شهدتها المحافظة في مناطق وأحياء محررة من ريفها مدينتها، نفذ خلالها طيران النظام مجازر بحق المدنيين.
وأفاد مراسل “زيتون” إن طيران الأسد غاب عن أجواء المدينة، باستثناء قصف محدد سجل للطيران المروحي، في “حي الراشدين” ومحيط بلدة “خان طومان”، وترافق مع رشقات نارية متبادلة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد.
وأضاف مراسلنا أن تنظيم داعش يحاول منذ فجر اليوم، التقدم على محور قرية “قره كوبري” بريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر في المنطقة، ترافقت مع قصف بعدد من القذائف الصاروخية على مدينة “مارع”، أطلقها التنظيم من مناطق سيطرته بمحيط المدينة.
هذا ومن المفترض أن تكون حلب ضمن هدنة متفق عليها لمدة 48 ساعة، بعد تصعيد دموي من قوات الأسد وطيرانه، أدى لاستشهاد وجرحى المئات من أبناء المدينة المنكوبة خلال الأسبوعين الفائتين.