بيان يطالب بالإفراج عن الناشط المدني ليث العبدلله

بيان من عائلة ليث العبدالله وأصدقائه
في ليلة الخميس 4/ 12 / 2014 اختطف الناشط السوري ليث العبد الله من شوارع مدينة سراقب في ريف ادلب، وهو الاختطاف الثاني له وبدون أسباب واضحة أو مطالب معروفة من جهة الخاطفين في كلا الاختطافين، ولأن الاختطاف أصبح ظاهرة خطيرة تهدد السوريين الذين يعيشون ظروف صعبة على مدى مايقارب أربع سنوت وتدفعهم للنزوح والهجرة وافراغ المناطق التي يعيشون فيها خوفاً من أن يلاقوا نفس المصير مما يشكل عبئاً اضافياً على الدول المجاورة، فإننا نطالب الجميع من هيئات حقوقية ومؤسسات قانونية و وسائل اعلام ومؤسسات عمل مدني ومنظمات حكومية وغير حكومية وناشطين وصحفيين مستقلين بالاهتمام بهذه القضية واستنكار هذه الظاهرة و الضغط على الجهة المسؤولة عن التغييب القسري لاطلاق سراح جميع الموقوفين بدون استثناء والتصريح عن وضعهم من قبل الجهات الخاطفة.
ليث العبد الله ليس استثناءا فكل مواطن مختطف هو بنظرنا ليث ورزان وسميرة والأب باولو.
ولأن ليث كان مؤمنا بأن العمل المدني هو الطريق الى الحرية لم يثنه اختطافه الأول عن نشاطه، بل عاد الى العمل بهمة أكبر وثقة عالية بأن سورية تحتاج الى جميع أبناءها بكل جهدهم وطاقتهم فلن يبني سورية الا أبناءها كما كان يقول.
ليث ناشط اعلامي ومتطوع في فريق الدفاع المدني وأحد الفاعلين في العمل الإغاثي، كما شارك في ادارة المدينة من خلال المجلس المحلي فكان أحد أعضاءه الفاعلين..
لم يرتبط ليث بأي جهة سياسية أوعسكرية أو حزبية، منتمياً للعمل المدني وبعيداً عن أي عمل مسلح ومستقلاً في انتماءه وأفكاره ومحاولا أن يكون في طرف الحق والضحية.
نحن عائلة وأصدقاء ليث من صحفيين وناشطين مدنين، نطالب الجهة المسؤولة عن التغييب القسري بالافراج الفوري الغير مشروط عن ليث العبدالله ليعود الى ممارسة نشاطه في العمل المدني والاغاثي والاعلامي، الذي يحتاج الى كل سوري في هذا الوقت، ونتوجه بالشكر الى كل من يساندنا ويقف معنا بمطلبنا المحق.
كما نتوجه الى الجهات المعنية بالتحرك الفوري لدعم مطلبنا بالإفراج الغير مشروط عن ليث عبد الله وحماية العائلات والناشطين الفاعلين في الثورة من أي مخاطر وتهديدات مشابهة قد تحيط بهم في أي لحظة.
البيان مفتوح للتضامن حتى لحظة الافراج عن ليث..10849739_10154898514705725_798233162970946718_n

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*