أصيب نبيل الدعاس أشهر طبيب نسائية في غوطة دمشق الشرقية بطلق ناري في الرأس منتصف ليل أمس، وقال الناشط “بشار أبو لؤي” في حديث لـ “زيتون” إن الرصاصة دخلت إلى منزله لتستقر في رأسه، موضحاً أبو لؤي الذي يسكن في نفس الحي الذي يسكنه الطبيب، أن الطبيب أصيب عن طريق الخطأ، خلال اشتباكات دارت بين جيش الإسلام وفصائل أخرى في الحي.
وفي السياق ذاته سقط مدني وجرح آخر نتيجة اشتباكات دارت في بلدة بيت سوى، كما أُصيبت امرأة مسنة برصاصة طائشة في بلدة مديرا صباح اليوم.
وكانت المعلومات التي تتواتر من داخل الغوطة تفيد بسقوط عدد من القتلى والجرحى نتيجة الاقتتال الدائر بين جيش الفسطاط وفيلق الرحمن من جهة، وجيش الإسلام من جهة أخرى في الغوطة الشرقية، عدا عن حالات القنص التي تطال مدنيين بالخطأ، نتيجة الاقتتال، والتي ينفي كل طرف مسؤوليته عنها.
ويسعى وجهاء الغوطة الشرقية لإيجاد صيغة حل مناسبة ترضي جميع الأطراف وتنهي الاشتباكات المستمرة منذ أسبوع تقريباً، بعد أن بدء فيلق الرحمن وجيش الفسطاط عملية عسكرية استهدفت جيش الإسلام، وذلك إثر رفض الأخير تسليم المتورطين التابعين للمكتب الأمني لجيش الإسلام، بعمليات اغتيال لعلماء وقيادات عسكرية في الغوطة الشرقية.