كشفت قناة سكاي نيوز عن وثائق تثبت أن استعادة جيش الأسد لمدينة تدمر من تنظيم الدولة يعد جزءاً من اتفاق سري رُتب له مسبقاً.
جاء ذلك ضمن تقرير نشرته القناة البريطانية على موقعها مؤكدة أن نظام الأسد سمح بنقل داعش لأسلحته الثقيلة من المدينة قبل الانسحاب المتفق عليه.
وتحدثت الشبكة عن وثيقة قديمة يطلب التنظيم فيها سحب جميع الأسلحة الثقيلة والرشاشات المضادة للطيران من تدمر إلى محافظة الرقة.
بدوره أورد مراسل سكاي نيوز سؤالاً لأحد المنشقين عن داعش، عما إذا كان الأخير ينسق تحركاته مباشرة مع القوات الموالية للأسد، أو روسيا فرد: “إنها إحدى صفقات التعاون “المستمر بين الجانبين”.
وتتضمن تلك الصفقات شراء النفط مقابل الأسمدة الزراعية وإخلاء بعض المناطق من قوات التنظيم قبل هجمات جيش الأسد، وكلها عبر اتصالات مباشرة بين قيادتي النظام وداعش.
ويرى مراقبون أنّ القضية لا تحتاج إلى أدلة، ولا إلى وثائق تفضح تورط الأسد مباشرة مع “دواعش” سوريا، لأن الواقع يثبت ذلك على الأرض منذ زمن، حيث أن محافظة “الرقة” التي يسيطر عليها “داعش” ولا يسقط عليها من النظام أي برميل متفجر، ولا حتى رصاصة عشوائية الطراز.