مارس الكثير من السوريين بعد وصولهم إلى كوريا الجنوبية رياضاتٍ مختلفة, وأهمها “الكونغ فو”.
يدرس براء حسين حمدي الطفل السوريُ اللاجئ في مدرسة “يونغ كانغ” الابتدائية بمدينة ناجو، في إقليم جولا الجنوبي مع أخيه إبراهيم وأخته فاطمة.
ويتمتع براء بشهرة كبيرة بين زملائه الكوريين، بفضل إجادته اللغة الكورية وطبيعته الاجتماعية، ويقول زملاؤه الكوريون انه الأول في كرة القدم، وقال أخر إنّ براء دائماً يساعد التلاميذ الضعفاء لهذا يحبونه جداً.
وقال “لي جون يونغ” المسؤول عن الأطفال السوريين إن أدائهم تحسن بعد إدارة الفصل الخاص بهم، معبراً عن أمله في أن يشهد ذلك تحسن قدراتهم في اللغة الكورية بصورة أسرع.
يذكر أن الكثير من الرياضيين السوريين حققوا حضوراً ملفتاً في كثير من الألعاب في دول اللجوء المختلفة.