أعلن “جيش الإسلام” قبوله مبادرة وقف إطلاق النار بينه وبين فيلق الرحمن وجيش الفسطاط، المُقدَّمة من أهالي الغوطة الشرقية.
وأصدرت القيادة العامة لجيش الإسلام بياناً أكدت فيه موافقتها على الهدنة، موضحاً البيان “استجابة لرغبة ومبادرة أهالي الغوطة الشرقية المحاصرة، وحرصاً على حقن الدماء وإعادة توجيه البنادق باتجاهها الصحيح”.
ونصت المبادرة التي أوردها الجيش في بيانه على ثمانية بنود أبرزها فتح الطرقات العامة وإلغاء كافة المظاهر المسلحة في المناطق المحررة، وإدخال الطعام والطواقم الطبية ونقل الجرحى إلى المستشفيات فوراً، وعدم التعرض لسيارات الإسعاف والدفاع المدني، وتسهيل الأمور لهم.
كما أكدت على عودة كل فصيل إلى مكانه الذي كان فيه قبل الأربعاء الماضي، وإطلاق سراح الموقوفين من الطرفين، وعدم التعرض لأهالي المجاهدين.
يذكر أن فيلق الرحمن أعلن عن قبوله بوقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة، يبدأ اعتباراً من صباح اليوم الاثنين، معتبراً ذلك بادرة لحل الخلاف في الغوطة الشرقية.