جريدة زيتون
عقد مجلس محافظة حلب الحرة مساء أمس مؤتمراً صحفيّاً طالب فيه المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته وإيقاف ما وصفها الحملة البربرية الشرسة من قوات الأسد وروسيا ضد المدنيين.
وأكد المحامي “محمد عارف شريفة” رئيس المكتب القانوني في مجلس المحافظة: “إن القصف الذي طال حلب أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية في المدينة، ودمار في المؤسسات الطبية فيها”.
فيما تحدث مدير المكتب الطبي “محمد عدنان الحلبي” خلال المؤتمر قائلاً: “عشرات الكوادر الطبية قضت في الهجمات الأخيرة على حلب. مؤكداً خروج ثلاث مستشفيات طبية عن الخدمة وهي مستشفى القدس وبستان القصر ومستوصف المرجة فضلاً عن تدمير مستودع الأدوية الوحيد فيها.
بدوره قال إبراهيم هلال رئيس مكتب الدفاع المدني في مجلس محافظة حلب: “إنّ المدينة تحولت إلى مدينة منكوبة، إثر أكثر من 320 غارة جوية شنتها طائرات النظام السوري والطائرات الروسية لتخلف مئات الشهداء والجرحى بالإضافة لدمار واسع في أحياء مدينة حلب”.
واعتبر هلال أن هذه الهجمات هي جرائم حرب تشكل انتهاكاً لاتفاقية جنيف عام 1949 واتفاقية جنيف الرابعة، وطالب هلال المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف المذبحة المستمرة في حلب.
وكان مجلس محافظة حلب الحرة قد نشر بياناً يوم الجمعة أشار فيه إلى أن “النظام لا يفهم سوى لغة الإجرام والقتل” داعياً المنظمات إلى مضاعفة نشاطها في تأمين ما ينقص لطواقم الإنقاذ والإسعاف، وتلبية الحاجات الإغاثية المتزايدة للمدنيين.
