أقر تنظيم “داعش” للمرة الأولى، بمقتل قائده البارز “أبو علي الأنباري”، الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في التنظيم بعد البغدادي، دون الكشف عن ملابسات مصرعه.
وأطلق التنظيم اسم “غزوة الشيخ أبي علي الأنباري تقبله الله”، على عدد من عملياته التي وقعت صباح السبت 30 نيسان، في سوريا والعراق.
ويعتقد مراقبون أن “الأنباري” شخصية حقيقية لها عدة ألقاب مثل “حجي إيمان، وأبو علاء العفري، وأبو علاء قرداش” وسبق أن أعلن عن مقتله في أكثر من مناسبة سواء من قبل السلطات العراقية أو الأمريكية.
يشار إلى أن “الأنباري”، واسمه عبد الرحمن القادولي، ولد في الفترة بين عامي 1957 و1959 في الموصل. وبحسب المعلومات، أصبح مدرساً للفيزياء، ونشر في الوقت نفسه مؤلفات دينية عدة.