أثارت صورة نشرها ناشطون، اليوم، على فيسبوك، غضباً شعبياً في عموم محافظة إدلب، والتي تظهر جزءًا من قافلة مساعدات إنسانية متجهة إلى قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للأسد في ريف المحافظة.
وتناقل الناشطون بعدها صوراً عديدة للقافلة وهي تتنقل من قرية لأخرى، وصولاً إلى أطراف بلدة الفوعة، واصفين هذا العمل بال “مشين”.
ففي كفرنبل التي نشر ناشطوها أول صورة للقافلة، وهي في طريقها باتجاه بلدة البارة، وصف أحد الناشطين ذلك بالرد على قصف أحياء حلب.
وفي البارة قال أحدهم، إن جبل الزاوية المعروف بالشهامة قد فرغ من رجاله، لسماحهم بمرور القافلة في وقت يتعرض أهالي حلب لقصف ممنهج من قبل نظام الأسد.
لينتهي المطاف بالقافلة التي تضم حوالي 34 شاحنة مساعدات، إلى بلدة الفوعة.
وكانت عدة فصائل ثورية أبرمت هدنة مع النظام للسماح بإدخال مساعدات إنسانية للفوعة وكفريا التي ترتبطان بالنظام دينياً، مقابل إدخال مساعدات إنسانية وطبية إلى مضايا في ريف دمشق.