تساءل الكاتب إيليوت أبرامز، في مقال بمجلة نيوزويك الأميركية، عما فعله الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه الجرائم التي يقترفها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري، وقال إن أوباما لم يحرك ساكنا.
وأشار أبرامز إلى الغارات التي ينفذها طيران النظام السوري ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار في مدينة حلب، وإلى ما تسبب به من قتل للمدنيين والأطفال ودمار وخراب للمستشفيات والمراكز الصحية والأدوية، في ظل الاستهداف المباشر لطواقم الإسعاف.
وقال أيضا إن الرئيس أوباما لم يفعل شيئا تجاه جرائم الحرب هذه والجرائم ضد الإنسانية، والتي ما زالت مستمرة في سوريا منذ سنوات.
وأشار الكاتب إلى خطاب أوباما في متحف الهولوكوست في واشنطن عام 2012، والذي وصف فيه فشل العالم في منع قتل الأبرياء على نطاق جماعي بالحقيقة القاسية، وأن أوباما صرح بـ”إننا مطاردون بالفظائع التي لم نوقفها وبحياة الناس التي لم ننقذها” وأنه عين هيئة لمنع الأعمال الوحشية.
وأضاف الكاتب أن على المرء أن يتساءل عن المدى الذي يشعر فيه الرئيس أوباما بأنه مطارد من جانب الفظائع التي تجري في سوريا، والتي لم يستطع إيقافها، ومن حياة الناس الذين لم يستطع الرئيس إنقاذهم.