جريدة زيتون
عند الخامسة من فجر اليوم وقعت جريمة قتل راح ضحيّتها 3 طلاب مسلمين بجامعة “كارولدينا الشمالية” الأمريكيّة هم الشابّ السوريّ ضيا شادي بركات 32 عاماً، وزوجته الفلسطينيّة يسر محمّد أبو صالحة 21 عاماً، وأختها رزان محمّد صالحة 19 عاماً.
بعد مضي 12 ساعة على حدوث الجريمة لا شيء في الإعلام، فقط الإعلام البريطانيّ من تحدّث عن الموضوع، وكانت تغطية صحيفة “الاندبندنت” البريطانيّة تغرّد وحيدة خارج السرب، حيث كانت أوّل الكاشفين عن القضيّة، وتابعت ردود الفعل حولها، لتعود بعدها “سي إن إن” أي بعد 12 ساعة من الجريمة لتذكر الموضوع.
تقول الطالبة الجامعيّة “كريستين بولينغ”: “إنّها كانت جالسة في البيت وقت الحادثة ولم تسمع صوت رصاص، وتضيف أنّها في حالة صدمة ومرتبكة من الخامسة”.
تهديد في حرم جامعة “كارولدينا” بعد الساعة السابعة بقليل.
يقول الجيران: بأنّ المجمّع هادئ كون معظم ساكنيه من كبار السنّ والطلاب، بينما يقول “دانيال”: بأنّه لاحظ نشاطاً مشبوهاً في الفترة الأخيرة.
هذا وتشهد مواقع التواصل غضباً عارماً من تعاطي وسائل الإعلام مع الجريمة، وتغريدات مكثّفة حول الطلاب الثلاثة وحياتهم ونشاطاتهم الإنسانيّة، وقد تبيّن من خلالها أنّ يسر وضيا تزوجا قبل 6 أسابيع، وكانا يوزّعان الطعام ويجمعان مساعدات وتبرعات للاجئين السوريين.
كما أظهرت التغريدات أنّ “كريغ” المشتبه به في عمليّة القتل هو أحد معجبي المذيع الأمريكيّ “بيل ماهر” الذي عُرف بمواقفه المحرّضة على المسلمين، وتساءل المغردون “أين التظاهرات التي خرجت من أجل شارلي إيبدو من حقّ هؤلاء؟” فيما سأل آخرون عن اهتمام الإعلام العربيّ بالحدث.
