أكد نظام الأسد الأنباء التي تحدثت عن هدنة القصيرة الأجل قرب دمشق واللاذقية تحمل اسم (هدنة الصمت), التي تناقلتها وسائل إعلام عالمية وعربية, متجاهلاً في الوقت نفسه القتال في ساحة المعارك الرئيسية في حلب بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات والقصف الممنهج الذي قالت الأمم المتحدة إنه يعكس (استخفافاً شنيعاً) بحياة المدنيين.
وأفاد بيان لقوات النظام صدر مساء اليوم إن نظام الصمت سيطبق في أجزاء من اللاذقية ودمشق اعتبارا من الساعة الواحدة صباح يوم 30 نيسان بتوقيت دمشق.
وأوضح البيان أن نظام الصمت يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة.