نظم مجموعة من الأهالي والناشطين في بلدة مضايا المحاصرة حملة تضامن مع أهالي حلب الذين يرزحون تحت قصف ممنهج منذ أسبوع.
وفي حديث لـ “زيتون” قال الناشط “فراس الحسين”: إن الوقفة التي حملت اسم (مضايا وحلب القاتل واحد) والتي انطلقت اليوم، جاءت ضمن حملة إعلامية، على أن تستمر لأيام، ويتخللها نشطات منوعة.
وتابع: “نحن نعلم ونشعر بالمأساة التي يعاني منها أهالي حلب خاصة بعد المشاهد المروعة التي رأيناها في عبر الانترنت والتلفزيون، إلا أننا نعاني ظروفاً مشابهة، فالجميع شاهد كيف يموت الناس هنا في مضايا جوعاً بسبب الحصار المفروض من ميليشيا حزب الله وقوات الأسد.
يشار أن عدداً من النشطاء والصحفيين أطلقوا حملة طمس صورهم الشخصية في فيسبوك بالأحمر تضامناً مع حلب الغارقة بالدم.