طالب مجلس محافظة حلب الحرة المجتمع الدولي تأمين حماية المدنيين ومراكز الخدمات العامة، كما طالب منظمات حقوق الإنسان اتخاذ موقف معلن من استهداف المدنيين ومراكز الخدمات العامة.
جاء ذلك في بيان لمجلس محافظة حلب الحرة، اليوم الجمعة، والذي خاطب فيه المجتمع الدولي بالقول: “النظام لا يفهم سوى لغة الإجرام والقتل، وبعد الغارات التي عاشتها محافظة حلب مدينة وريفاً، والهجوم البربري من نظام فاق النازية والفاشية في دمويته، معلنا إنهاء الكذبة التي روجها باسم الهدنة”.
مطالباً بحماية المدنيين والمؤسسات الإنسانية والطبية، ودعا المنظمات إلى مضاعفة نشاطها في تأمين ما ينقص لطواقم الإنقاذ والإسعاف، وكذلك تلبية الحاجات الإغاثية المتزايدة للمدنيين، وذلك لتثبيت وجودهم، واصفاً الوضع في حلب بـ “الخطير لأبعد الحدود”.
يذكر أن قوة عسكرية تابعة للأسايش قادمة من عفرين أعتقلت أمس المهندس “بريتا حاجي حسن” رئيس مجلس مدينة حلب الحرة من منزله في مريمين.