أفادت مصادر محلية في ريف دمشق لـ “زيتون” عن وقوع قتلى وجرحى صبيحة اليوم الخميس من عناصر فصيلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن، إثر هجوم الأخير وجيش الفسطاط على منازل قادة وشرعيين ومقار لجيش الإسلام في الغوطة الشرقية.
في حين قال النقيب “إسلام علوش” المتحدث الرسمي بإسم جيش الإسلام، إن مقاتلي فيلق الرحمن وجيش الفسطاط المكون من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفجر الأمة، هاجموا منازل قادة عسكريين وشرعيين ومقار لجيش الإسلام في زملكا وجسرين ومسرابا وحمورية وعين ترما وكفربطنا، مستغلين انشغال الثوار على جبهات القتال ضد قوات النظام.
وأضاف بأنه تم انتهاك حرمة منزل الشيخ سعيد درويش باقتحامه دون إذن مسبق وأهله نيام، وتم إطلاق النار على شقيقه.
ودعا جيش الإسلام من خلال التصريح قادة الفصائل واللجان المدنية والقضاء والشرطة إلى التدخل وإيقاف هذا الاعتداء على مقراته داخل البلدات، تجنباً لوقوع ما لا يحمد عقباه.
واعتدى عناصر للنصرة على دورية تابعة للشرطة على مفرق مسرابا، ما تسبب بإصابة بعض عناصرها بجروح، وصادروا سياراتهم وأسلحتهم، واعتدوا على المواطنين، وقالت قيادة الشرطة في بيان لها إن هذه الاعتداءات مخالفة صريحة لتعاليم الدين الإسلامي وأخلاقه.
وفي السياق، استنكرت الهيئة الطبية العامة في ريف دمشق الاعتداء الذي وصفته بـ “السافر” والذي اتهمت فيه جيش الفسطاط، وفيلق الرحمن، يوم أمس على مجمع الحياة التابع للهيئة الطبية في مدينة حزة ما أدى إلى خروجه عن العمل، بسبب اعتقال بعض من أفراده.
كما استنكر مجلس أهالي دوما ما قام به فيلق الرحمن، واصفاً مؤازرته لجيش الفسطاط، في التعدي على جيش الإسلام بالعمل الباغي، وطالب بالتوقف عن هذه الأعمال، موجهاً إلى الأهالي رسالةً تدعوهم للوقوف في صف واحد ضد المعتدين، محملاً مسؤولية الاعتداء على الفاعلين.