قال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، إن خلافات كبيرة ما زالت قائمة بين حكومة النظام و”جماعة المعارضة الرئيسية في رؤيتهما لانتقال سياسي في سوريا على الرغم من بعض القواسم المشتركة.
وفي وثيقة من سبع صفحات أصدرها في ختام جولة من المحادثات استمرت أسبوعين قال دي ميستورا إن الجانبين يتشاركان الرأي بأن “الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين”.
وأضاف: إن القوى الكبرى والاقليمية التي تشكل مجموعة الدعم الدولية لسوريا يجب أن تساعد في وضع تفاصيل القضايا الجوهرية للوصول إلى إتفاق بشأن إنتقال سياسي قابل للتطبيق في جولات المحادثات مستقبلا.
وكان المبعوث الأممي أعلن في وقت سابق أنه يخطط لاستئناف المحادثات في الشهر المقبل، دون أن يحدد تاريخاً لذلك، مطالباً الدول الكبرى بالتدخل لانقاذ المحادثات.