أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” هجمات قوات الأسد وبعض مقاتلي المعارضة في حلب مؤكدة استشهاد أكثر من 89 مدنياً منذ الثاني والعشرين من الشهر الجاري بسبب عمليات لم تكن أهدافها عسكرية.
يأتي ذلك في تقريرٍ نشرته المنظمة مساء أمس ودعت فيه مجلس الامن الى “تعليق المبيعات والمساعدات العسكرية جميعها بما فيها التدريب والخدمات التقنية إلى جميع من وصفتها “القوى المتورطة” بانتهاكات خطيرة في سوريا”.
وشددت على ضرورة تبنّي عقوبات تستهدف القادة من جميع الجهات، التي يبدو أن مقاتليها تورطوا في انتهاكات خطيرة.
واعتبر البيان أن هجمات النظام وبعض القوى المتورطة في قصف المدنيين بحلب “متعمدة” وفيها استهتار واضح بحياة الأهالي والمنشآت المدنية واصفاً إياها بجرائم حرب، وأن القوانين تلزم أطراف النزاع بالحذر الدائم أثناء العمليات العسكرية لاستثناء السكان المدنيين”.
الجدير بالذكر أن “الهدنة” السورية تمر بمرحلة الانهيار الكامل خاصة بعد تصعيد النظام الأخير وحلفائه من الميليشيات الطائفية فضلاً عن تجدد القصف الروسي الذي أوقع مجازر متكررة بين المدنيين في مختلف المناطق السورية.