خالد خوجة: رفض واشنطن للمنطقة الآمنة بسوريا أتاح المجال للنفوذ الروسي والإيراني

13051484_1598539370472553_4867845631581193141_n

قال الرئيس السابق للائتلاف الوطني المعارض، خالد خوجة، اليوم الأربعاء، إنّ معارضة الولايات المتحدة الأمريكية، لإقامة مناطق آمنة داخل سوريا، أخلت الساحة للمحور الإيراني – الروسي، وأتاحت لهما العمل على مد نفوذيهما في سوريا والمنطقة برمتها.

وأوضح خوجة، لوكالة الأناضول، أن الإدارة الأمريكية، أعطت انطباعاً بأنها أدارت ظهرها لمنطقة الشرق الأوسط، من خلال مواقفها السلبية تجاه القضية السورية، لافتا إلى أنّ النفوذ الروسي في المنطقة، بدأ بالتصاعد عام 2013، عندما لعبت موسكو دور الوساطة بين النظام السوري والدول الغربية بخصوص الأسلحة الكيميائية.

وحول الدور الإيراني في المنطقة، قال خوجة، إنّ طهران تسعى للضغط على المملكة العربية السعودية، عبر استخدامها الحوثيين كوكيل عنها في اليمن، وتعمل على زعزعة دول الخليج باستغلالها الطائفة الشيعية الموجودة في تلك الدول.

وفيما يتعلق بالمحادثات الجارية في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة، أكد خوجة إصرارهم على الحل السياسي، مبيناً أنهم قدموا للمبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، خطة تتضمن رؤيتهم للانتقال السياسي في سوريا.

وأردف قائلاً: “نستأنف المحادثات عندما يأتينا جواب من النظام السوري، ولأن النظام يعارض الانتقال السياسي، فإنه من غير المنطقي الحديث عن الحل السياسي في سوريا، وعلى المجتمع الدولي إرغام الأسد على الجلوس إلى طاولة المحادثات، إمّا باستخدام القوة أو من خلال الضغط الدبلوماسي”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*