أكد ناشطون سوريون في ديرالزور استشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين في قصف جديد لطيران النظام الحربي على منازل الأهالي في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش في الريفين الغربي والشمالي.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الأمم المتحدة بإلقاء المساعدات الغذائية والطبية للنظام دون الأهالي في المدينة المحاصرة.
فقد شن الطيران الحربي ثماني غارات عنيفة على قرى البغيلية والحسينية والجنينة في ريفي دير الزور الغربي والشمالي، ما أدى إلى استشهاد اثنين من المدنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح في الجنينة، فضلاً عن الأضرار الكبيرة في المنازل السكنية.
كما تعرض حيي الرشدية والحويقة لقصف مماثل بالصواريخ الفراغية دون معلومات عن وقوع إصابات أو ضحايا.
رد تنظيم الدولة بإطلاق القذائف الصاروخية على حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام وسط مدينة ديرالزور، سقطت إحداها قرب مبنيي الإطفائية والمحافظة وبجانب مدرسة عزيز سمير، ما أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين بجروح مختلفة، فضلا عن الأضرار المادية.
من جهة أخرى يواصل طيران الأمم المتحدة إلقاءَ المساعدات الإغاثية والطبية على أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام التي يحتكرها الأخير ويبيعها للمدنيين بأسعار باهظة.
وبحسب مركز ديرالزور الأخباري فقد سقطت سبع شحنات محمولة بالمظلات على المنطقة الممتدة بين حيي الجورة وهرابش وطريق دير الزور- دمشق، ليسارع النظام إلى نقلها لمستودعات سرية.
وكانت طائرات الأمم المتحدة قد ألقت خلال الأيام الماضية شحنات من المساعدات على الأحياء المحاصرة بدير الزور متجاهلة المناطق المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة وسط وجنوب سوريا.