أكد شهود عيان لجريدة زيتون أن مجهولين ملثمين تابعين لحزب الإتحاد الديمقراطي “Pyd” أقدموا على حرق مقر إذاعة آرتا إف إم في مدينة عامودا بريف الحسكة شمال شرق سوريا.
يأتي ذلك منتصف ليل أمس بعد أن كشفت الإذاعة على صفحتها في الفيس بوك أن مقر الإذاعة يحترق قبل أن تنشر من جديد كاشفةً أن الإدارة الذاتية هي من أحرقت المقر.
وقد طالت النيران جميع أجزاء مبنى الإذاعة وأتلفت جميع أجهزة ومعدات البث ما أدى لتوقفها عن العمل دون معلومات عن ضحايا بين المدنيين.
في السياق ذاته نقل موقع آرانيوز عن عمر كوجري نقيب الصحفيين في كردستان سوريا
قوله: “هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الإذاعة للمضايقة والإغلاق، والآن الحرق، الإذاعة التي تعمل بخط مهني محايد، واستطاعت استقطاب شرائح كثيرة من المجتمع، لأنها في العديد من برامجها كانت قريبة من نبض الشارع الكردي، وهذا ما كان يزعج سلطة الإدارة الذاتية”.
وبحسب المصدر ذاته فإنّ “الإدارة الذاتية” لم تعلن بعد نفيها أو تأكيدها بالتورط في حرق مقر الإذاعة بعامودا علماً أنها مرخصة من قبل “اتحاد الإعلام الحر” التابع لها.