تتواصل القذائف العشوائية بالسقوط في مناطق سكنية تخضع لسيطرة النظام بحلب موقعة شهداء وجرحى معظمهم من المدنيين.
فقد أكدت مراسلة جريدة زيتون استشهاد 19 مدنياً مساء أمس وجرح آخرين معظمهم من المدنيين في أحياء الإذاعة والفرقان والمارتيني والجميلية والميدان وسيف الدولة.
في السياق ذاته اتهمت صفحات موالية مقربة من نظام الأسد عملاء الحكومة ومسؤولي السلطة الفاسدين بالوقوف وراء تلك العمليات ومنها صفحة عود ثقاب التي تسائلت في إحدى منشوراتها على الفيس بوك:
“أليس غريباً يامسؤولي حلب الأشراف، أن لايصاب أيُّ بيت من بيوتكم ولو بشظيه طائشة، أليس غريباً أن لا تسقط أيّة قذيفة على قصر العلبي، ولا على حزب البعث، ولا قيادة الشرطة، ولا على أي مزرعة من مزارعكم، أليس غريباً أن بيوتكم عامرة ، وسهراتكم غامرة، وخياناتكم ظاهرة”.
وأردفت الصفحة قائلةً: “ليش ماحدا كلف خاطروا من المسؤولين لتفقد مكان سقوط القذائف، مو الوطن للجميع، وليش ماحدا من المسؤوليين زار الجرحى”.
وكان مراسل النظام الحربي شادي حلوة اتهم مسؤولي دمشق بالتقصير فيما يجري بحلب مناشداً الحكومة والوزراء بالتدخل العاجل في ما أطلق عليه “حلب المنسية” على حد تعبيره.