تواصل إيران وروسيا دعم نظام الأسد بمختلف النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية لتمتد مؤخراً إلى النواحي التعليمية والمزايا الجامعية للاجئين السوريين المؤيدين منهم والعلويين بالدرجة الأولى.
فقد كشفت صحيفة القدس العربي أن الجامعات الروسية والإيرانية أقدمت على فتح أبوابها للطلبة السوريين المؤيدين للنظام ودعمهم مالياً.
ونقلت الصحيفة عن مصدر خاص في نظام الأسد أن المنح ستشمل عدداً كبيراً من أبناء الطائفة العلوية للدراسة في روسيا وأبناء الطائفة الشيعية للدراسة في إيران.
يأتي ذلك في ظل حرمان الطلبة المعارضين اللاجئين من أوراقهم الجامعية لاستكمال تعليمهم في دول الجوار أو الاتحاد الأوروبي.
الجدير بالذكر أن المنح الدراسية الروسية والإيرانية المقدمة للشبيحة والعلويين تتضمن تذاكر الطيران، والإقامة المجانية، والتأمين الصحي وبطاقة المواصلات، بالإضافة إلى رواتب شهرية تتراوح بين 300-500 دولار أمريكي.