أدت الأحداث الأخيرة في مدينة كلس جنوب تركيا من سقوط متكرر للصواريخ والقذائف وما تبعها من احتجاجات إلى تخوف وقلق مستمر في صفوف اللاجئين السوريين.
يأتي ذلك عقب حالات الإعتداء الأخيرة على ممتلكات سورية، ما دفع بكثير من العوائل إلى النزوح عن المدينة.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن “ماجد نجار” أحد اللاجئين السويين قوله: “الغالبية العظمى من السوريين المقيمين في المدينة، باتت تفكر جدياً في النزوح عن المدينة، خلافاً لأقرانهم في المخيمات”.
وتابع النجار: “هؤلاء لا حول لهم ولا قوة، ولو كانوا قادرين على تحمل مصاريف السكن خارج المخيمات لما مكثوا فيها ولو ليوم واحد”.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة كلس شهدت احتجاجات واسعة وأعمال شغب من بعض المتظاهرين الذي اعتدوا على بعض المحال التجارية للسوريين وطالبوا بتأمين منطقة آمنة في بلادهم.