رصدت جريدة زيتون واقع أسواق مدينة معرة النعمان بريف إدلب، بعد تعرضها للقصف العنيف من طيران الأسد، خلال الأيام القليلة الماضية، والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، فضلا عن الخسائر المادية الكبيرة.
وقال الأهالي أن لا خيار لديهم سوى مواصلة الحياة، على الرغم مما تتعرض له المدينة، وريف إدلب بالعموم من حملة عسكرية شرسة.
وقال “عمر علوان”، أحد الباعة في سوق الخضار “إننا مستمرون في العمل، ولن نتوقف أبدا، حتى لو تعرضنا للقصف ليل نهار، ومهما قتل النظام المجرم منا، فلن يستطيع قتل شعب بأكمله”.
بدوره، قال “إبراهيم أمهان”، وهو عنصر من الدفاع المدني، في وصفه على قصف سوق المدينة، قبل أيام، أنه لم يصدق أن هذا هو سوق الخضار الذي يعرفه، مشيرا إلى أن النار كانت تلتهم كل شيء في السوق.
وتشهد مدن وأرياف حلب وإدلب حملة عسكرية كبيرة يشنها طيران الأسد، ولا سيما الأسواق الشعبية في رغبة واضحة من النظام لقتل أكبر عدد ممكن من السوريين.
جانب من ترميم المدينة: