كشف ناشطون أكراد معارضون لحزب الاتحاد الديمقراطي عن اجتماعات مكثفة تتواصل بين ضباط الأسد ومسوؤلين إيرانيين وروس لمعالجة الأوضاع المتوترة بين قوات PYD وميليشيا الدفاع الوطني المقاتلة إلى جانب النظام في سوريا.
وأشار المصدر إلى عدة بنود للاتفاق وقّعت بين الجانبين في مطار القامشلي من بينها تبادل المقاتلين الأسرى من الجانبين واعادة النقاط التابعة للنظام التى تقدمت فيها القوات الكردية.
وبحسب مصدر أمني كردي فإن الاتفاق “يتضمن الإفراج عن الأكراد الموقوفين في القامشلي منذ ما قبل العام 2011، وعدم اعتقال أي كردي بسبب التجنيد أو أي سبب آخر، إضافة إلى عدم اعتقال أي عربي أو مسيحي منضم للوحدات أو يعمل لدى الإدارة الذاتية”.
يأتي ذلك بعد خلافات دامية بين الجانبين يوم الأربعاء الماضي تطورت إلى اشتباكات عنيفة وقصف جوي من طيران الأسد فضلاً عن أسر عدد من قوات الطرفين.
وبحسب ناشطين من الأسايش فقد أسفرت المعارك منذ بدئها عن سقوط 17 شهيداً مدنياً وعشرة قتلى من عناصر القوات الكردية و31 من قوات النظام والمسلحين من الميليشيات الطائفية الموالية لها.
وتتقاسم قوات النظام والاكراد السيطرة على مدينة القامشلي، اذ تسيطر قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، على مطار المدينة واجزاء منها، فيما يسيطر الاكراد على الجزء الاكبر منها.