تواصل قوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة لها استهداف المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب وريفها.
فقد استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون مساء اليوم جراء غارة جوية استهدفت سوقاً للخضار في حي الصاخور شرق المدينة.
فيما استشهد مدنيان آخران في قصف لطيران الأسد على حي الشعار وآخر في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي.
وبحسب مراسل جريدة زيتون فإن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب سقوط إصابات كثيرة بينها حالات خطيرة.
وأضاف المراسل أن المستشفيات الميدانية في الأحياء الشرقية تطلب التبرع بالدم جراء النقص وعدد الإصابات المرتفع في حي الصاخور.
بدوره تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استشهاد تسعة مدنيين وإصابة 25 آخرين في القصف الذي طال الأحياء الشرقية.
وكانت غرفة عمليات فتح حلب توعدت مساء أمس وقف التزامها بالهدنة في حال واصلت قوات النظام “هجماتها الغاشمة” وأمهلت المجتمع الدولي مدة 24 ساعة للضغط على النظام وحلفائه نحو وقف هذه الهجمات الغاشمة ضد المدنيين.