تتواصل خروقات النظام وطيران الاحتلال الروسي في مختلف المدن السورية من خلال الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف واستخدام صواريخ بعيدة المدى في استهداف القرى الآمنة.
فقد استشهد تسعة مدنيين بينهم ثلاثة نساء أمس الجمعة جراء عدة غارات من طيران النظام الحربي طالت المباني السكنية في قرى ريف حماة الشرقي.
وأكد مركز حماة الأخباري استشهاد طفلين وامرأة من عائلة واحدة وجرح آخرين في قرية جب الأبيض بسقوط صواريخ فارغية فيها.
وفي قرية جويعد بريف حماة استشهدت فتاة وبترت ساق الأب إثر قصف جوي روسي على منازل المنطقة، المشهد الذي تكرر في قرية شعيب الحسو، التي استشهدت فيها أم وابنتها ذات الخمسة أعوام.
الجدير بالذكر أن يوم الجمعة 22 نيسان كان يوماً دامياً راح ضحيته الكثير من الشهداء والجرحى إثر استهداف قوات النظام العديد من المدن شمال وجنوب البلاد بالطائرات والمدفعية الثقيلة.