لم ينتظر نظام الأسد وحلفاؤه “24 ساعة” على مضي تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان ديمستورا” لوقف المجازر المروعة بحق المدنيين في مختلف المدن السورية.
بضوء أخضر من الأمم المتحدة التي مازالت تعول على الحل السياسي واصلت طائرات النظام الحربية خرق الهدنة المزعومة، مستهدفةً المنازل السكنية في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة موقعةً عدد كبيراً من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وأكد مراسل جريدة زيتون في حلب استشهاد 12 مدنياً وجرح العشرات إثر غارة جوية لمقاتلات النظام الحربية على حي طريق الباب شرق المدينة.
بالتزامن مع ذلك شنت طائرات النظام غارات مماثلة استهدفت أحياء المشهد وبستان القصر والإذاعة والعامرية وبعيدين والجندول، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
يأتي ذلك في سياق تصعيد ملحوظ ومجازر مروعة ارتكبتها طائرات النظام بالاشتراك مع المقاتلات الروسية في مختلف أنحاء المدينة وريفها منذ ظهر أمس الجمعة حيث شهدت قصفاً عنيفاً أدى لاستشهاد عشرين شخصاً وجرح الكثير من المدنيين.