شهدت مدينة حلب وريفها يوم أمس الجمعة 22 نيسان مجازر مروعة بحق المدنيين بنيران قوات الأسد وطائراته الحربية والمروحية التي استهدفت عشوائياً مناطق سيطرة المعارضة السورية دون أن تفرق بين طفل وامرأة ومقاتلين في الجبهات.
فقد وثقت لجان التنسيق المحلية 20 شهيداً على الأقل في حلب وريفها معظمهم من النساء والأطفال حيث طال القصف كلاً من أحياء الأنصاري الشرقي، الحيدرية، باب النيرب، باب الحديد، الشعار، سيف الدولة، السكري، بستان القصر، باب الحديد، المواصلات القديمة وصلاح الدين وذلك بالتزامن مع انتهاء صلاة الجمعة.
وفي التفاصيل، استشهد مدنيان في حي المشهد، وخمسة آخرون بالإضافة لسبعة جرحى في حي بستان القصر كحصيلة أولية، فيما تعرض حي المواصلات لقصف جوي، أدى لإصابة أربعة مدنيين بجروح خطيرة.
كما استشهد مدني، وأصيب أربعة آخرون بجروح في حي العريان إثر قصف جوي تعرضت له المنطقة.
وجددت قوات الأسد قصف حي أقيول بصاروخ أرض أرض وبستان القصر بالمدفعية الثقيلة ما أوقع عدد من الشهداء والجرحى لم يحصى عددهم بسبب تواجد قسم منهم تحت الأنقاض والدمار الواسع في المنطقتين.
فيما تعرضت مدينتا عندان وحيان بريف حلب الشمالي لقصفٍ عنيف من مروحيات الأسد بأكثر من 15 برميلاً متفجراً على الأحياء السكنية ما أوقع ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى المدنيين إضافة لدمار كبير في المنازل والمحال التجارية.
وكان الريف الشمالي قد شهد مساء أمس اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة مع قوات الأسد وتنظيم داعش في قرى حندرات، كفرغان، براغيدة، جارز، في حين شهد ريف حلب الجنوبي تدمير آلية عسكرية لقوات النظام على تلة “دلبش المسطاوي”.