شهدت بلدات وقرى ريف حلب الشرقي موجة غلاءٍ كبيرة اثر فقدان المواد الغذائية والطبية والنقص الحاد في مستلزمات المدنيين وخاصة في مدينة منبج شمال شرق سوريا.
يأتي ذلك بالتزامن مع الاشتباكات الحاصلة بين فصائل المعارضة وعناصر تنظيم الدولة ما أدى لانقطاع الطرق الواصلة بين مناطق سيطرة الجانبين ما سبب ارتفاعاً ملحوظاً بالأسعار في مدن الريف الشرقي.
ولارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية دور رئيسي في تفاقم الأزمة التي أثقلت كاهل المدنيين التي فاقت التزاماتهم ونفقاتهم التي تجاوزت الدخل الشهري لهم.
ونقلت شبكة بلدي عن الناشط “أحمد المنبجي” قوله: “إن التنظيم أصدر قراراً جديداً خالف فيه أي شخص يحمل معه هاتفاً تركياً، وتغريمه بمبلغ 500 ألف ليرة سورية”.
وكان الثوار قد تمكنوا من استعادة السيطرة على قرى براغيدة وتل حسين وكفر شوش وكفرغان، بعد معارك عنيفة مع عناصر داعش فيما يحشد الأخير قواته في معارك ريف حلب الشمالي.