تداول ناشطون سوريون وأكراد صوراً تظهرت عناصر الوحدات الكردية وهم يدوسون أعلام النظام وصور بشار الأسد عقب سيطرتهم على بعض المواقع الخاصة بالأخيرة في مدينة القامشلي شمال شرق سورية.
واعتبر مراقبون أن ذلك التصعيد يأتي رداً على إرسال قيادة الأسد أربعة آلاف مقاتل من الحرس الجمهوري إلى القامشلي والحسكة.
يأتي ذلك بعد تحالف حزب الاتحاد الديمقراطي وتيار الغد بشكل كامل مع نظام الأسد في قتاله تنظيم الدولة في المنطقة الشرقية والشمالية في سورية حيث كان البي واي دي يتوسع براً بدعمٍ من طيران روسيا والنظام الحربي والمروحي.
فيما تجددت الاشتباكات فجر اليوم لليوم الثالث على التوالي بين الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD من جهة، وقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني من جهة ثانية.
وتصاعدت وتيرة الاشتباكات في المربع الأمني الخاضع لسيطرة قوات النظام، عقب هجوم قوات الحزب الكردي عليه، واستخدم خلال الاشتباكات المدفعية الثقيلة والهاون، وسقطت عدة قذائف هاون في حي المصارف والسوق وحي الموظفين ودوار الخليج في المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن المدينة تشهد حالة من حظر التجوال، وسجل مطار القامشلي طلعتين جويتين دون تنفيذ أي غارة، كما تشهد المدينة حركة نزوح كبيرة، حيث يتوجه الأهالي إلى القرى المجاورة، بسبب الاشتباكات والقصف المدفعي بين قوات النظام والميليشيات الكردية في المدينة.