أفاد مراسل جريدة “زيتون” بأنّ عمال وورشات صيانة الكهرباء التابعة لمديرية كهرباء إدلب، توجّهت قبل قليل، إلى بلدة “الزربة” في ريف حلب الجنوبي، بغية إصلاح خطوط الكهرباء في المنطقة.
وذكر مراسل “زيتون” بأنّ خطوط الكهرباء المغذية لمحافظتي حلب وإدلب، تعاني عطلاً في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، وأنّ الميليشيات الشيعية كانت تمنع ورشات الكهرباء من إصلاحها.
وأشار المراسل، إلى أنّ “مديرية كهرباء إدلب” قامت بمبادرة إصلاح الخطوط المقطوعة في بلدة الزربة، بغية إعادة تغذية محافظتي حلب وإدلب بالكهرباء.
وقال “عامر كشكش” فني في مديرية كهرباء إدلب، في حديثٍ خاص لجريدة “زيتون”، “توجّهت ورشاتنا لإصلاح الأعطال في خط ال 66 المغذي لمحافظتي إدلب وحلب”.
وتابع “كشكش”، “قمنا بالتنسيق مع الجهات المسؤولة لدخول الورشات إلى المنطقة، ومباشرة العمل”.
وأضاف “كشكش”، “نأمل من الله أن يتم العمل بنجاح، وأن تعود الكهرباﺀ لتغذية الخطوط الانسانية، وأن يعمّ النور أرجاء المحافظتين، وأن تعود الورشات بسلامٍ وأمان”.
وأشار “كشكش” إلى أنّ محافظة حلب تعاني انقطاعاً في التيار الكهربائيّ، منذ ما يقارب الأسبوع، بينما قطعت الكهرباء عن إدلب منذ أكثر من شهر، علماً أنّها عادت عشرة أيام فقط، بعد أن انقطعت لمدة أربعة أشهرٍ سابقة.
تجدر الإشارة إلى أنّ أهالي ريف إدلب عانوا من انقطاع الماء أيضاً، جراء انقطاع التيار الكهربائي، وعدم توفر مادة الديزل، إضافةً إلى ارتفاع تكلفة تشغيل مضخات الماء على الديزل، مما أدى إلى حالة عجزٍ عن توفير الماء، لدى أغلب المجالس المحلية في المنطقة.