تصاعدت حدة المواجهات، مساء اليوم الخميس، بين فصائل الجيش الحر وخلايا “داعش” في أقصى الجنوب الغربي لدرعا، بعد تمكن الحر من حصار “لواء شهداء اليرموك” المبايع للتنظيم في قرية “جملة” التي تعد أهم وأخر معاقله.
وأفادت معلومات وصلت لـ”زيتون” بأن استنفاراً كبيراً شهدته الحدود مع الجولان السوري المحتل قبالة خط بلدات “معرية – عابدين – جملة – صيصون – مسريتية – صيدا”، وذلك بالتزامن مع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع التابع لفصائل المعارضة، التي تتقدم في عملية عسكرية وصفتها المصادر بـ”الدقيقة للغاية”.
وأضافت بأن عدداً من أبراج الإشارة والمراقبة أقامتها القوات المسلحة الأردنية قبالة بلدات “معرية – كويا – بيت أرة – القصير – حيط – تل شهاب” بريف درعا الغربي، خوفاً من تسلل خلايا من “داعش” للمملكة، حيث تجري المواجهات على تماس مع الحدود.
ورجحت المصادر أن تتقدم الفصائل التابعة للحر خلال الساعات القادمة إلى الطوق الأخير لقرية “جملة” التي تعد معقل “شهداء اليرموك” وخلايا “حركة المثنى” الرئيسي، وآخر محاور تواجد “داعش” بريف درعا.