نعت مواقع إعلامية مقربة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، أمس الأربعاء، مقتل أحد مقاتليها المتواجدين في سوريا، من فئة الأطفال دون سن الـ18 عاماً.
وذكرت المصادر الطفل “محمد حسين رضاي”، وهو من مواليد العام 2000م (16 عاماً)، لقي مصرعه أثناء مشاركته ميليشيات أفغانية مجندة في صفوف مقاتلي الحرس الثوري، حيث كان يقاتل في مرتبات ميليشيا ما تسمى “فاطميون”.
وأشارت المصادر إلى أن الطفل الصريع قتل في إحدى المعارك الدائرة بريف حلب الجنوبي، شمال سوريا، موجهة “التهاني” لذويه ومعلنة الافتخار بمقتله بذريعة ما قالت إنه الدفاع عن “الشيعة” و”الإسلام”، حيث دفن في إيران أمس.
وكانت تقارير و دراسات تحدثت، مؤخراً، عن قيام إيران باستغلال تواجد ما يقارب 3 ملايين أفغاني “غير شرعي” على أراضيها، لمساومتهم على الإقامة والراتب، مقابل الاشتراك في القتال لحسابها في سوريا.