نشر المبعوث الأميركي الخاص لسوريا “مايكل راتني” بياناً أكد فيه “شعور الولايات المتحدة بالفزع إزاء الهجمات الحاصلة منذ يومين ضد مناطق سيطرة المعارضة السورية والتي طالت أسواق معرة النعمان وكفرنبل بريف إدلب ومجازر الغوطة بريف دمشق.
وأشار “راتني” إلى أن معظم الضحايا سوريون مدنيون أبرياء كانوا يتظاهرون لعدة أسابيع ضد تنظيم القاعدة وتجاوزاتها متمثلة بجبهة النصرة وتنظيم الدولة.
وأردف المسؤول الأميركي أن تلك الهجمات ضد المدنيين جاءت ضمن سياق النمط الخسيس الذي يتبعه نظام الأسد في استخدامه العشوائي والمفرط للقوة، وتمثل خرقاً لالتزامه بالهدنة.
الجدير بالذكر أن قوات النظام وطائراته المروحية والحربية ارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شمال وجنوب البلاد.