أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم أمس تقريرها الدوريّ، وقالت فيه أنّ “أكثر من 153 ألف لاجئ عبر البحر وصلوا إلى اليونان منذ مطلع العام الجاري، بينما وصل 128 ألفا إلى إيطاليا”.
وأشارت المفوضية في تقريرها إلى أنّ “نحو خمسمئة شخص قضوا غرقا في البحر المتوسط، في مكان غير معلوم بين ليبيا وإيطاليا في 13 من الشهر الجاري”.
ونجى 41 شخصاً، تم إنقاذهم بواسطة سفينة تجارية عابرة، ونقلهم إلى ميناء كالاماتا اليوناني.
وكان دبلوماسي في السفارة الصومالية في القاهرة، قد أعلن يومها أن أغلب اللاجئين الذين يعتقد أنهم غرقوا صوماليون، وأنّ عددهم قد يصل إلى أربعمئة.
وأرسلت المفوضية يوم الثلاثاء الفائت، فريقاً لإجراء مقابلات مع الناجين، البالغ عددهم 41 ناجٍ، بينهم ثلاث نساء وطفل، من بينهم 22 صوماليا و11 إثيوبيا وستة مصريين وسودانيين.
وذكرت المفوضية، نقلاً عن الناجين، أنّهم غادروا الأسبوع الماضي من مكان قريب من مدينة طبرق (شرقي ليبيا).
وأضافت المفوضية “قد يكون هذا الحادث واحداً من أسوأ الحوادث التي تعرض لها اللاجئون في الـ12 شهرا الماضية”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ “1233 لاجئا قد غرقوا أو فُقدوا في البحر المتوسط منذ بداية العام، مقارنة بـ3772 لاجئا عام 2015 ونحو 3279 عام 2014″؛ وفقاً لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة.