وكالة روسية تكشف انتشار المخدرات علناً في “دمشق”

13082644_481348298736802_8233873445959266264_n

اعترفت إحدى الوكالات الروسية المقربة من النظام بتفشي ظاهرة الحشيش وتعاطي المخدرات علناً ضمن مناطق سيطرة الأسد في سوريا وخاصة في العاصمة دمشق.

فقد أكدت وكالة سبوتنيك الروسية أنّ “فقدان الشباب مستقبلهم نتيجة الحرب وقلة فرص العمل وانخفاض الأجور وانهيار الليرة السورية دفعت الكثير منهم إلى تعاطي المواد المخدرة وبيعها عسى أن تكون مهرباً لهم من الأحوال المؤسفة” على حد وصفها!.

تضيف الوكالة “نتيجة اندلاع الفوضى والحرب ظهرت بشكل علني تجارة المخدرات بجميع أنواعها وسط غياب واضح لأجهزة المكافحة والرقابة”.

المصدر ذاته نقل عن أحد الشباب في دمشق ويدعى “فراس” يتعاطى مادة الحشيش: “لا أعرف من أين ابدأ ولكن ببساطة كشاب سوري دمرت طموحاتي بشكل كامل هنا، أخرج للعمل من الصباح الباكر إلى آخر الليل، لم أعد أجد شيء ينسيني مشاكلي وتعبي سوى الحشيش القادر عن طريقه أن أنسى ما أنا به”.

أما صديقه علي يضيف للوكالة المقربة من الأسد “المخدرات المتنوعة أصبحت أكثر الأشياء المفضلة لدينا للهروب والارتياح”.

وبحسب سبوتنيك فإنّ التاجر البائع للحشيش يلقب بـ “الديلر” وهو المسؤول عن تأمين هذه المادة والتحكم بسعرها وطريقة بيعها، والمتحمل الأكبر لأي عقوبة قانونية.

الجدير بالذكر أن وسائل إعلام موالية للأسد نفت سابقاً ما أشيع في المواقع والقنوات المعارضة عن انتشار المخدرات والحبوب بين مواطنيها، نافيةً كل الأخبار المتداولة عبرها، أما اليوم وبعد اعتراف أشد الوكالات المقربة منها، هل تستطيع سانا الإنكار؟

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*