تصاعدت حدة الاشتباكات مساء أمس بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وعناصر الدفاع الوطني المنضوية في صفوف قوات الأسد، لتصل المعارك إلى دوار سون وشارع الوحدة بمحيط المربع الأمني في الحسكة.
يأتي ذلك على خلفية اعتقال الدفاع الوطني دورية تابعة للحزب أثناء عمليات تفتيش للمارة والبحث عن مطلوبين.
وبحسب مراسلة جريدة زيتون في المنطقة فقد أسفرت المعارك عن مقتل أربع عناصر من الحزب وسبعة من الدفاع الوطني وإصابة عدة مدنيين.
وأشار المصدر إلى استمرار الاشتباكات حتى الساعات الماضية فجر اليوم بمحيط المخبز الآلي وسط حالة من الترقب و الحذر تسود المدينة فضلاً عن توقف حركة المرور وإغلاق المحال التجارية.
وكان النظام قد أمهل سابقاً قوات الـ YPG الى السابع من هذا الشهر لسحب قرار “الفيدرالية” الذي أعلن عنه في مؤتمر “رميلان” وهدد بالقصف بالطيران، في حين أمهل الأخير قوات النظام الى نفس التاريخ لسحب قواتها بشكل كامل من مدينتي الحسكة والقامشلي.