كشف موقع كلنا شركاء السوري عن قيام ميليشيات النظام الطائفية بشن حملة اعتقالات واسعة في الأشهر القليلة الماضية طالت العشرات من النساء والأطفال في درعا وخاصة ضمن ريفها الشمالي.
فقد أصبح الخطف والابتزاز مصدر رزق الشبيحة وضباط الأفرع الأمنية حيث يقوم الخاطفون بابتزاز ذوي المخطوفات لدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل إخراجهن من معتقلاتها.
ونقل المصدر ذاته عن الناشط أحمد الحريري تأكيده أن معظم حالات الخطف والسرقات تتم في حاجز خربة غزالة الواقع على الاتستراد الدولي.
ويقوم عناصر الحاجز باعتقال السيدات والأطفال والتواصل مع ذويهم للتفاوض على الإفراج عنهن مقابل مبالغ مالية باهظة قد تصل لأكثر من ثلاثة ملايين ليرة سورية.
ويتعمد الخاطفون استهداف كل مواطن يقطن في منطقة خارجة عن سيطرة الأسد ومعظم المعتقلين من درعا البلد وطيبة وتسيل.
وأكد الحريري أن فرع الأمن العسكري في درعا المحطة يغص بالمعتقلات ويشهد تفاوضات مستمرة وطلب مبالغ مالية علناً بدون أي تهمة أو حجة تبرر الاعتقال ما يؤكد أنها حالات خطف بإمتياز.
الجدير بالذكر أن معظم الأهالي من مناطق سيطرة المعارضة باتوا يمتنعون عن التوجه لمناطق سيطرة النظام خوفاً من هذه الاعتقالات والخطف العشوائي، كما فقد قسم كبير منهم عمله ووظيفته بسبب هذه الانتهاكات.