ردّ المجلس الإسلامي السوري على قرار الهيئة العليا للمفاوضات السورية، بتعليق مفاوضات جنيف، ببيانٍ أصدره المجلس يوم أمس الثلاثاء، حول تعليق المفاوضات.
شكر فيه المجلس الثوار على الأرض، وثمّن موقف الهيئة بتعليق المفاوضات، ووصف المجلس المفاوضات الجارية في جنيف بالمهزلة ، وفقاً لما جاء في البيان.
واعتبر “المجلس” أنّ هذا القرار، إنما يؤكّد على ثبات موقف الهيئة السورية العليا في الحفاظ على حقوق الشعب السوري، وتشبثها بمبادئ الثورة؛ على حسب وصفه.
وشكر “المجلس” الثوار على الأرض على وعيهم والتزامهم، ووقوفهم بالمرصاد للنظام، وعدم السماح له باستغلال الهدنة، وأكّد البيان على أنّ الكلمة الأولى والأخيرة للثوار، ولا كلمة للسياسة إلا بعد كلمة الثوار.
وأشار ” المجلس” في بيانه إلى الدعم الروسي والإيراني والطائفيّ للنظام، واتّهم الأمم المتحدة بتوفيرها الغطاء لجرائم نظام الأسد، وطالب المبعوث الدولي “ستيفان دي ميستورا” أن يتّخذ موقفاً انسانياً عادلاً وواضحاً، ولو لمرة واحدة، على حدّ تعبيره.
وجاء في البيان “إنّ النظام لايفهم إلا بلغة البندقية”، مطالباً الثوار برصّ الصفوف وتوحيد الرايات والأسماء، مبيّناً أنّها الخطوة الأولى على طريق النصر.
وناشد “المجلس” في بيانه، الدول “الشقيقة والصديقة” التي وعدت بالحسم العسكري في حال فشل الحل السياسي بدعم الشعب السوري عسكريًّا، بالالتزام بوعودها في تقديم الدعم العسكري على اعتبار أن الحل السياسي قد اتضح فشله.
هذا ولفت البيان إلى همجية النظام ووحشيّته، وانتهاكاته تجاه المدنيين في سوريا، وإلى المجازر التي ارتكبها يوم أمس بحقّ المدنيين في “إدلب، والرستن، والغوطة الشرقية”.