لاتزال فصول الممانعة والمقاومة التي يتغنى بها نظام الأسد ويمدح بها حلفاءه تتكشف يوماً بعد آخر بدءاً من التنسيق الروسي الإسرائيلي العلني وانتهاء بتصريحات الرئيس فلاديميبر بوتين.
فقد التقى الرئيس الروسي مساء أمس رئيس المؤتمر اليهودي العالمي “رونالد لورد” في مبنى الكرملين شاكراً كافة المنظمات اليهودية لمساهمتهم فيما وصفه: الاستقرار السياسي لروسيا.
وأضاف بوتين: “المنظمات اليهودية تساهم بشكل كبير في إحلال الاستقرار السياسي في بلادنا، وكثفنا في الفترة الأخيرة اللقاءات بين المنظمات اليهودية الروسية ونظيراتها الأوروبية”.
لم يكن الغزل الروسي أحادي الجانب فقد أشاد لورد أيضاً بجهود بوتين الرامية للقضاء على ظاهرة معاداة السامية والمعابد اليهودية المنتشرة في روسيا”.
وأضاف لورد “عندما التقينا الرئيس بوتين للمرة الأولى، كانت روسيا تشهد موجة قوية ضدّ السامية، وكانت الاعتداءات على المعابد اليهودية كثيرة، لكنكم وعدتم بإنهاء هذه الظاهرة ومنع الاعتداء على المعابد، وقد نفذتم ما وعدتم به والاسرائيليون ينعمون بعيش آمن في بلادكم”.
الجدير بالذكر أن معظم وسائل الإعلام السوري تتغنى ليل نهار بالتدخل الروسي في سوريا مؤكداً أن روسيا جزءٌ لايتجزء من محور المقاومة المتمثل بإيران ولبنان والميليشيات الطائفية المساندة لها من مختلف أنحاء العالم.