كشفت وسائل إعلام نمساوية قصة شاب سوري “مثلي” متحول جنسياً، وصل إلى النمسا حديثاً ليمارس الرقص بعد أن كان من كبار الشبيحة والمخبرين في سوريا.
وبحسب مجلة بيبر فقد وصل الشاب “روان” إلى النمسا بعد معاناة كبيرة، حيث سبق له أن تعاون مع أجهزة الأمن والمخابرات في سوريا لكنه تعرض لضغوطات كبيرة من أهله وعُذب على يد شقيقه الأكبر ليترك سوريا هارباً إلى المغترب.
ويضيف الشبيح “روان” البالغ من العمر 21 عاماً للمجلة الأوروبية أنه وجد حريته كاملة في “أوروبا” وتمكن من تحقيق حلمه في التحول لفتاة راقصة ضمن مجمع خاص بالمثليين، لكنه يواجه صعوبات تتعلق باللغة الألمانية.
فيما نقل موقع عكس السير عن الكاتب النمساوي تأكيده أنه شاهد روان في إحدى الأماكن الخاصة بالمثليين مشيراً “كان يرقص بشكل جميل جداً .. يحرك خصره وشعره وذراعيه في الهواء، وكل حركة تحكي قصة من قصص حياته”.
الجدير بالذكر أن هناك مئات آخرين ينتظرون مثل هذه الفرصة من رفاقه الشبيحة بحسب ما أكدت روان التي لفتت إلى أن العشرات من الشبان السوريين يتمنون مواعدتها وإقامة علاقة معها.