أفاد ناشطون بأنّ ميليشيا الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، قطعت كافة الطرق البرية، ومنعت دخول الشاحنات التي تحمل الخضار والمواد الغذائية الأساسية القادمة إلى محافظة الحسكة من محافظات الداخل السوري “.
وأشار الناشطون إلى أنّ حواجز الإدارة الذاتية تمنع سائقي هذه الشاحنات من الدخول إلى الحسكة عبر طريق مبروكة، وتعرقل التجار، وأنّ هذا الأمر يستغرق عدة أيام ويؤدي بالتالي إلى اتلاف الخضار بشكل شبه كامل.
وأكّد الناشطون أنّ هذه الحواجز تتعمد تعطيل مصالح التجار للضغط عليهم، والحصول على مبالغ مالية طائلة لقاء إدخال بضائعهم، تصل إلى أكثر من مليون ليرة عن كل حمولة، وبالتالي تضاف هذه التكاليف إلى أسعار المواد ويتحملها المواطن.
ونشرت “بلدي نيوز” نقلاً عن مراسلها في الحسكة، أن أسواق محافظة الحسكة باتت خالية من الخضار، وأنّ أسعار الخضار مرتفعة بشكلٍ لايوصف ؛ حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد من البندورة إلى أكثر من 1000 ليرة سورية، والفليفلة أكثر من 2000 ليرة سورية.
تجدر الإشارة إلى أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي استهدف بهذه الخطوة بشكلٍ أساسيّ المدنيين الأكراد القريبين من كردستان العراق، رداً على إغلاق الاقليم لمعبر سيمالكا الحدودي.