سربت مصادر متابعة في مؤتمر جنيف 3 أن وفد النظام السوري وافق على التخلي عن بشار الأسد وإزاحته عن رأس هرم السلطة في سوريا، مقابل وضعه شروطاً أخرى.
وذكرت المصادر أن وفد النظام أبدى موافقته على رحيل بشار مقابل أن يتم الموافقة من وفود المعارضة السورية على تولي شقيقه ماهر الأسد أو العقيد سهيل الحسن السلطة في البلاد.
وأوضحت أن خلافاً كبيراً نشب بين وفود المعارضة الثلاث، حيث أبدى وفد الرياض ووفد القاهرة رفضهما للاقتراح جملة وتفصيلاً، في حين قال وفد “حميميم” إنه موافق عليه.
وكانت تسريبات تحدثت سابقاً عن احتمالات انهيار المفاوضات القائمة في جنيف نتيجة عدم التوصل لتفاهمات عامة، إضافة إلى اقتراح دي ميستورا المبعوث الدولي إبقاء الأسد في السلطة على وفد المعارضة.