جريدة زيتون
نقلت وكالة سبوتنيك عن رئيس لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية “ألكسندر باستريكين” قوله: أن 135 مواطناً روسياً لقي مصرعه عام 2015 الماضي في المعارك المشتعلة ضمن الأراضي السورية.
يأتي ذلك في مقالة نشرتها مجلة “كوميرسانت فلاست” التي أكدت أن أكثر من 1000 مقاتل روسي دخلوا سوريا العام الماضي وتوزعوا ضمن مختلف التنظيمات ومن ضمنها “داعش”!.
ورغم اعتراف المسؤول الروسي بتورط مواطني بلاده في التنظيمات المدرجة على قائمة الإرهاب إلا أنه اتهم الولايات المتحدة بزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم التيارات الإسلامية المتطرفة.
وأضاف أن نشاط تنظيمات “القاعدة”” جاء نتيجة هذه السياسة، مشيرا إلى أن تجنيد المسلحين لهذه التنظيمات يتم في كل العالم بما في ذلك روسيا.
تجدر الإشارة الى تواصل الغارات الروسية وارتكاب المجازر بحق المدنيين إلى جانب قوات النظام في سوريا بالرغم من إعلانٍ سابق بالالتزام بالهدنة ووقف العمليات العسكرية ضد مناطق المعارضة السورية.
