جريدة زيتون
أثار منشور على صفحات التواصل الاجتماعي، لرئيس تيار بناء الدولة “لؤي حسين”، جدلاً كبيراً في أوساط العلويين أولاً، ثم السوريين بشكلٍ عام، نشره يوم أمس الأحد 17 نيسان الجاري، والذي أشار فيه إلى أنّه يوم عيد العلويين.
كتب “لؤي حسين” في منشوره “أعايد العلويين السوريين اليوم بعيدهم المصادف 17 نيسان حسب التوقيت الغربي، وهو عيد الربيع الذي يحتفل فيه السوريون القدامى الأصلاء الذين تواجدوا على الأرض السورية منذ القدم،وهم من سمّاها سوريا”.
وتابع حسين قائلاً “وهم من بنى مدنها قبل قدوم المهاجرين العرب، وقبل وصول الفاتحين المسلمين”.
واعتبر “حسين” في منشوره أنّ العلويين هم من بنى سوريا وسمّوها، وأنّ العرب والمسلمين توافدوا إلى سوريا بعد ذلك.
وأشار “حسين” في منشوره إلى أنّ حافظ الأسد هو من ألغى يوم عيد العلويين، لدواعٍ أمنيّةٍ، على حدّ تعبيره، وأنّ الحقيقة هي أنّه كان يريد أن يلغي علويّته لأنها عبءٌ عليه، وذلك في خطوةٍ استفزازيّةٍ للعلويين، وتحريضيّةٍ لهم على نظام الأسد ربما”
واستنهض “حسين” همم العلويين، للنهوض بسوريا وإعادة بنائها كما في الزمن الغابر، والامتناع عن المشاركة في هدمها وتقويضها.
وكتب حسين، “إخوتي العلويون، مثلما ساهمتم بتكوين سوريا وتاريخها يتوجب عليكم اليوم أن تنهضوا لبنائها وبناء مستقبلها وأحجموا عن المشاركة في هدمها”.
هذا وختم “حسين” منشوره، مذكّراً العلويين بأهميّتهم، ولافتاً انتباههم إلى رفعة شأنهم وحاجة بشار الأسد لهم، قائلاً “أودّ التذكير أنّ بشار الأسد وربعه هم الذين يحتاجونكم، وأنتم لستم بحاجةٍ لأحد”.
