هاجم أحد “الشبيحة” العاملين في ميليشيات ما تسمى “الدفاع الوطني” في السويداء حملة “لعن” بشار الأسد ونظامه المستمرة في المحافظة ذات الغالبية الدرزية منذ أيام، واصفاً الأسد بـ”الرب”.
وقال الشبيح الذي يمثل صورة مستنسخة عن عشرات الحالات المماثلة الرديئة، إن “الوطن هو بشار الأسد”، وأردف قائلاً: “بشار الأسد مو بس وطن بشار الأسد رب” على حد تعبيره.
واسترسل الشبيح بالكفر قائلاً إن الأسد لديه “عباد” يؤدون له طقوس العبادة في إشاره من “عبد” الأسد لنفسه ولزمرة مماثلة له، متهجماً على ناشطي السويداء وأحرارها الذي خرجوا بتظاهرات في المدينة وبعض الأرياف نادت بسقوط النظام السوري ولعنت رأسيه، الأب والابن، المتورطين بدماء مئات آلاف السوريين.
بالمقابل، شن عشرات ناشطي السويداء وأحرارها هجوماً عنيفاً مضاداً على الشبيح، لاعنينه ولاعنين الأسد معه، ومتوعدين بإشعال السويداء قريباً بمظاهرات أوسع وأكبر.
الجدير بالذكر، أن الحالة المذكورة سبقتها حالات أخرى شبيهة لشبيحة يركعون على صور بشار الأسد وعسكر تابعين للأخير يجبرون مدنيين على النطق بعبارات كفر علنية.