موظف بحكومة الأسد يستحق شهادة غينس في أطول “اختلاس”

تناقلت مواقع إعلامية موالية خبراً مفاده إقدام أحد موظفي حكومة الأسد على تنفيذ أطول عملية اختلاس وفق قولها، دامت 9 أعوام، استمر خلالها في سلب “المال العام” دون رادع.

وذكرت المصادر أن معتمد رواتب شركة الوليد للغزل بحمص استمر في اختلاس مخصصات مالية للموظفين على مدار 9 أعوام وبشكل شهري قبل أن يتم اكتشافه مؤخراً.

ونقلت المصادر أن العامل (ع. أ) المكلف كمعتمد رواتب لدى الشركة المذكورة ومكلف بتنظيم جدول بالوجبات الغذائية للعمال، قام باختلاس مبالغ مالية منذ عام 2007 ولغاية شهر أيلول من عام 2015 وقت اكتشاف المخالفة.

وبحسب المصادر فقد قام المعتمد المذكور بتزوير استحقاق الوجبات الغذائية خلافاً للواقع، وذلك بزيادة المجموع النهائي للجدول بمقدار أعلى من القيمة الحقيقية، وقد بلغ إجمالي المبلغ المختلس منه ما يزيد على 5 ملايين ليرة سورية.

يشار إلى أن سمة “الفساد” الإداري والمالي التي تتم في وزارات النظام على علم سلطاته، كانت أحد أوجه السلبيات المتعددة في الجانب الإقتصادي، الذي دفع السوريين – كسبب غير مباشر- إلى الوقوف في وجه نظام الأسد في ثورة استمرت منذ العام 2011 حتى تاريخه، رافضين باستمرار أية حلول دون إزالة النظام برأسه وأركانه ومحاسبتهم.