“التمانعة” بلدة أشباح بفضل طائرات بوتين والأسد

قال “محمد مرعي”، وهو أحد سكان بلدة التمانعة، في تصريحٍ خاص لجريدة زيتون”كان عدد سكان التمانعة 12 ألف نسمة، لكنّ الجميع غادرها الآن ، منهم من اتّخذ من الخيم سكناً له، ومنهم من سكن في الأراضي الزراعية، حتى باتت البلدة شبه خاوية”.
وأشار “محمد” إلى أنّ السبب وراء ترك الأهالي لبلدة التمانعة الواقعة في ريف مدينة خان شيخون في محافظة إدلب السورية، هو القصف اليومي الذي تتعرض له منازل المدنيين في البلدة، من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران النظام”.
وتابع محمد، “النسبة الأكبر من السكان غادروا المنطقة برمّتها، وتوجّهوا نحو الحدود السورية-التركية، واليوم لا يوجد في البلدة سوى 40 شخصاً، هم عبارة عن الكوادر الطبيّة، وعناصر الدفاع المدني، وبعض عناصر فيلق الشام الذين لا يتعدون العشرة عناصر”.
وأضاف محمد، “بعد أن كانت بلدة التمانعة تعجّ بالسكان، وتأوي 12 ألف نسمة، وتنعم بالأمن والاستقرار، باتت اليوم تخلو من سكانها ولا تأوي سوى 40 نسمة”.
وأوضح محمد أنّه “بفضل طائرات الأسد وبوتين هجّر وشرّد سكان البلدة، وباتت بلدة أشباح، شبه خاليةٍ من الانسان”.
تجدر الإشارة إلى أنّ بلدة التمانعة ليست الوحيدة التي باتت خاليةً من سكانها، وإنّما غالبية قرى وبلدات مدينة خان شيخون وريفها، حيث شهدت حملة مكثفة من الطيران الروسي وطيران النظام السوري نظراً لقربها من خط الجبهة المشتعل في ريف حماه الشمالي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*