نتنياهو ” اسرائيل ستحتفظ بالجولان إلى الأبد”

13043492_262875910722024_6745263161085750494_n

عقدت الحكومة الاسرائيلية يوم أمس الأحد، جلستها الأسبوعية في هضبة الجولان السورية المحتلة، في خطوةٍ استفزازيّةٍ ربما، وربّما استطلاعيّة.
اختارت الحكومة الإسرائيلية برئاسة “بنيامين نتنياهو” عقد جلستها لهذا الأسبوع، في هضبة الجولان السورية المحتلة، بالتزامن مع ذكرى الجلاء في سوريا، إضافةً إلى مفاوضات جنيف بين وفدي المعارضة والنظام.
بعثت اسرائيل خلال هذه الجلسة برسائل عديدة للشعب السوريّ، كان أولها “أنّ اسرائيل قادرة على التحكّم في سير المفاوضات، وفقاً لردة فعل المعارضة على مكان وتوقيت وما جاء في هذه الجلسة”.
من جهته قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل لن تعارض التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، شريطة ألا يأتي ذلك على حساب أمن إسرائيل”.
والرسالة الثانية أنّ”على المعارضة التنازل عن الجولان السوري المحتل، وبيعه كما باعه حافظ الأسد في السابق؛ في حال أرادت نهايةً سعيدةً لمفاوضاتها وثورتها”.
وتابع نتنياهو قائلاً “حان الوقت لأن تُسلّم الأسرة الدولية بسيادة إسرائيل على الهضبة”.
وأشار نتنياهو إلى أنّ اسرائيل ستحتفظ بهضبة الجولان السورية المحتلة إلى الأبد، في رسالةٍ ثالثة مفادها أنّ الشعرة القاصمة لظهر البعير والتي على المعارضة التمسك بها هي “الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان السوري”.
وشكّك “نتنياهو” في إمكانية عودة سوريا إلى سابق عهدها، على حدِّ تعبيره.
واعتبر الشعب السوريّ الخطوة الاسرائيلية خطوةٍ استفزازيّةً، وأصدر مجلس محافظة القنيطرة الحرة بيان استنكار، ورفض بشدّة ما جاء في تصريحات نتنياهو، وأكّد على عروبة الجولان السوري، كما أكّد على عدم التنازل عنه كونه أرض عربية سورية.
الجدير بالذكر أنّ إسرائيل احتلت الجولان في حرب حزيران عام 1967، بينما أعلنت ضم “الجولان” إلى أراضيها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي رسميّاً حتى اليوم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*